22/10/1943
رفيقي العزيز،
وصلت إليّ رسالتك، ووقفت على إشاعة عدم قبول الأغنياء في الجمعية الثقافية ومفعولها.
أظن أنه حدث تسرّع في هذا الأمر. ويجب أن لا نضع طبقة كاملة ضد بعض مشاريعنا. أرى أن يُقال إنّ فتور الأغنياء أو عدم اكتراثهم بسبب استياء في الأوساط الشعبية، ولكن لا يوجد وجه لرفض من يرغب منهم في العمل الثقافي.
تريثوا في المسائل ذات الصبغة العامة إلى أن أقدم توكومان. لتحيى سورية .