المجلة،
سان باولو،
السنة 10، الجزء 11،
1/12/1924
لا سبيل إلى الإنكار أنّ أعظم التجارب العمرانية العصرية هي التجربة التي تقوم بها روسية اليوم لوضع الشيوعية موضع التنفيذ في العالم. ومما لا شك فيه أنه لمّا كانت هذ التجربة الأولى من نوعها في العالم، كان من المعقول أن تكون مصحوبة بآلام ومقاساة شديدة، خصوصاً متى كانت البلاد التي تقوم بها بلاداً لم تعرف في دورٍ من أدوارها معنى الديموقراطية عملياً مثل روسية التي انتقلت من الدور الأوتوقراطي إلى الاشتياعية التي هي أبعد كثيراً من الديموقراطية وأبعد ما في الاشتراكية.
أنطون سعاده