15/1/1946
أيها الرفيق العزيز،
تسلمت رواية "إبن زيكار" وسررت كثيراً بوصولها فشكراً لمسعاك ومساعي الرفقاء الذين اهتموا وساعدوا على إعادة هذه الآثار الأدبية إليّ لأفحص فيها مناحي الأدب الناشئ في أحضان نهضتنا القومية الاجتماعية.
وفي الوقت عينه تسلمت بشرى زفاف كريمتك الآنسة اللطيفة سارة التي لا أزال أذكر حفاوتها ومؤانستها في زيارتي لبيتكم العامر، إلى عريسها السيد دروال نساريو الذي أظن أنه ابن أحد المواطنين. فأرجو للآنسة سارة ولعريسها حصول السعادة بقرائنهما وإنشائهما بيتاً ينيره الحب والوئام وشرف الخصال. فأهنئك والسيدة قرينتك وأولادك وأكلّفك تبليغ العروسين تهانئي الخالصة. ولتحيى سورية.