تسلمت اليوم كتابك الثاني وبرفقته رسالة الرفيق نعمان ضو.
سُررت كثيراً باخبارك واخبار صفية واليسار العزيزتين. لا تتساهلي في أمر لسانهما السوري. اخبارك الاجتماعية جيدة.
أول أمس وضعت لك كتاباً بالبريد الجوي المسجل، معه بعض صور وصولي الى سان فاولو ومواد العدد المقبل من الزوبعة الذي ارجو ان يكونوا قد باشروا العمل فيه، لأني تركت لهم موادَّ في بوانس أيرس.
ذكّري المنفذ العام الرفيق خليل الشيخ بوجوب دفع فاتورة استوكر التي تستحق في آخر هذا الشهر وفيها خصم 5% وهي فاتورة الورق لطبع المبادئ.
يظهر انك نسيت الحذاء من محل Guante فيجب شراؤه وارساله بالطيارة بكل سرعة. هذا أمر يقدر أن يفعله الرفيق الشيخ.
ان مسألة جواز السفر قد اصبحت من حوادث تاريخ فرع الحزب السوري القومي الاجتماعي في سان فاولو.
اتوقع ان اسافر بالطيارة الى القاهرة، بطريق فاريس، يوم السبت الواقع في 8 فبراير المقبل فابلغها في نحو ثلاثين ساعة.
ليعلم المنفذ العام الرفيق خليل الشيخ انه يمكن تبليغ الرفقاء ان رحلة الزعيم تجري بكل نجاح وانه قريباً يتابع سفره من البرازيل حسب الخطة المعلنة في الزوبعة.
اود ان اعلم انهم قد سجلوا لي حق ملكية الجريدة لهذه السنة.
حتى الآن لم اقطع تذكرة السفر وحالما أقطعها وعند السفر ابلغك ذلك.
لك وللعزيزتين صفية واليسار قبلاتي وسلامي لأهل البيت والرفقاء.
ولتحي سورية
سان فاولو 29 يناير 1947