إن حرب العقائد التي أعلناها نحن، حين أعلنا تعاليمنا السورية القومية الاجتماعية تتطلب منا جعل قضية الثقافة في مقدمة القضايا التي يجب أن نوليها اهتمامًا خاصًا وأن نخطط لها الخطط ونرتب الصفوف.
( سعاده، توجيه المدرسين: 17 تموز 1948)
أما السلام العالمي بعد تجريد الأمة السورية من حقوقها القومية وبعد تجريدها من مواردها الطبيعية فماذا يعني لها غير الذل والفقر والفناء.
(سعاده - حق الصراع هوحق التقدّم: جريدة «الجيل الجديد»، العدد 10، في 12نيسان 1949)
إن حقيقة الأمم ليست رغائب عند بعض الناس، بل هي قواعد صحيحة عليهم أن يكتشفوها.
( سعاده - في عين زحلتا- الشوف في 30 أيلول 1948)
إن سورية القومية الاجتماعية لا تنتظر أن يحررها أحد، لأنها تعلم أنها إذا لم تحرر نفسها هي وتحارب من أجل سيادتها وحقوقها فلا يحررها سلطان أجنبي.
(سعاده - الحالة السياسية الحربية الحاضرة: الزوبعة، العدد 52،في 1 تشرين الأول 1942)
أيها السوريون! استفيقوا فالفرصة لم تفت. واذكروا أن سقوط أعدائنا لا يعني نهوضنا نحن، إلا أن نكون قد التففنا حول نهضتنا القومية وقمنا قومة واحدة.
(سعاده - من نداء الزعيم إلى الشعب السوري- في 1 حزيران 1940)
نحن نسير وليس لنا قضية واحدة وقضايانا هي قضية سوري ولبناني، محمدي ومسيحي، أمة تتعادى مع بعضها قبل أن تجتمع لمحاربة الأجنبي. نحن منقسمون اجتماعيًا لأن لا وعي لنا لحقيقة مجتمعنا. لذلك نعمل برياء وغشٍّ.
( سعاده - طلبة دمشق- في 5 تشرين الثاني 1948)
نحن نبني أنفسنا حياة وحقًا، نبني أنفسنا زحفًا وقتالاً، في سبيل قضية واحدة هي قضية أمة لا قضية أشخاص.
( سعاده - بشامون- الغرب – في 3 أيلول 1948 )
لا يصان لبنان بعقلية «القومية الدينية» والقضايا الرجعية بل بالنهضة القومية الاجتماعية.
( سعاده - الدول السورية تستفيق)
يسألوني، وهل تعتقدون أن النجاح مكتوب لكم، نحن نجيبهم: إننا لو شئنا أن نفر من النجاح لما وجدنا لنا مفرًا منه.
( سعاده - خطاب الكورة 1937)
إننا نقف اليوم تحت الأمطار ونحن نعرف أن مطر الماء ليس شيئًا بالنسبة إلى مطر الرصاص، وإننا تحت مطر الرصاص نقف الموقف نفسه، نستقبل الرصاص كما تستقبل وجوهنا قطرات الماء.
(سعاده - خطاب طرطوس: في 16- تشرين الثاني 1948)
نحن لم نحارب ولا نحارب من أجل أن تكون لنا ولغيرنا حرية فوضوية تخدم لذات الأفراد المرضى في نفوسهم. بل حاربنا ونحارب من أجل تحقيق قضية واضحة وإقامة نظام جديد.
( سعاده - المحاضرة الأولى)
ألامة و الدولة لا تعرفان في الدولة إلا أعضاء متساوين في الحقوق و الواجبات.
(سعاده)
قد انتصرنا انتصارات كثيرة غير منظورة وانتصارات كثيرة منظورة وسيكون لانتصارنا الأخير مشهد ينظر إليه العالم أجمع.
( سعاده - أول آذار 1948 )
يعتبر الحزب أن المسألة اللبنانية نشأت لمبررات جزئية كانت صحيحة حين كانت فكرة الدولة دينية. إن أساس المسألة اللبنانية شيء واحد- الحزبيات الدينية، الدولة الدينية، الدولة القائمة على أساس مذهب ديني معين.
(سعاده - المحاضرة العاشرة - 1984)
يجب أن نقف في العالم أمة واحدة لا أخلاطًا وتكتلات متنافرة النفسيات.
(سعاده - المحاضرة السابعة – في 7 آذار 1948)
إن العبد الذليل لا يمكنه ان يمثل أمة حرة فإنه يذلها.
( سعاده – سورية الجديدة – العدد 105 – في 22/3/1941)
نحن لسنا أمة حقيرة، قليلة العدد، فقيرة الموارد، معدومة الوسائل. نحن أمة قوية عظيمة: قوية بمواهبها، غنية بمواردها، نشيطة بروحها.
( سعاده - في بيت مري: نشرة عمدة الإذاعة، العدد 9، المجلد 3،في 31 تشرين الثاني 1947)
السياسة فن بلوغ الأغراض القومية وتحقيق الغايات القومية التي يجب على كل فرد أن يرتبط فيها لأنها رابطة المجتمع. السياسة عندنا وسيلة لا غاية، وسيلة لبلوغ الأغراض القومية بأقرب الطرق وأقل التكاليف.
(سعاده - المحاضرة الثامنة، في 14 آذار 1948 )
"أن أول خطوة كان يجب على الحركة السورية القومية الإجتماعية القيام بها لتتقدم، هي تعليم العقيدة السورية القومية الإجتماعية والغاية الرامية إليها، لأنها هي الحقيقة الأساسية التي بها توجد شعباً وأمة ولها نعمل كل عمل آخر من سياسة وتنظيم لا فائدة منه بدونها ولا يجدي القيام به إن لم يكن متفرعاً عنها وعائداً إليها"
( محاضرة الزعيم في مؤتمر المدرسين 17 تموز 1948 )
"الأسباب السياسية، إذن لبقاء الفوضى هي وجود الهوّة بين غاية الأمة العظمى وغايات الحكومات – بين الإرادة العامة الكامنة في حقيقة الامة وتمثيل الإرادات الجزئية العشائرية والطائفية – بين النهضة القومية الإجتماعية والإستسلام للأمر المفصول"
خلاص الأمة في وعيها الإجتماعي
( مجلة كل شيء، العدد 111،13/5/1949 )
"أما الأسباب المناقبية فهي النفعية الشخصية، هي عوامل إستغلال الحالة النفسية والسياسية السيئة لزيادة الفوضى وخدمة الغايات الفردية التي تستعمل التلاعب بالآلام، التي تتخذ صفة التعلية السياسية فلا يردعها عن تضحية المصالح الشعبية في سبيل المنافع الفردية رادع ولا تعني العامة لها إلا قضية لأغراضها، وقاموسها لا يعرف للشرف القومي معنى"
( نفس المصدر )
"الأمة ليست عنصراً من العناصر البشرية ولا مجموعة عنصرية واحدة. والحقيقة التي لا جدال فيها هي أن كل أمة مؤلّفة من مجموعات عنصرية متنوعة، أي أنها مزيج من سلالات بشرية مختلفة"
المجلد الأول
(المجلة – المجلد 8، العدد 3،1/5/1933 )