«نقلاً عن كتاب «قضية الحزب القومي»، بيروت، 1949، ص 191، 192»
الوثيقة 175. عن مفكرة أنطون سعاده تاريخ 3 سبتمبر/أيلول 9411
اليوم كتبت إلى المنفذ العام بمينس1 وملحقاتها وإلى الرفيق إدوار سعاده أكلفهما السفر والالتقاء في الريو، ومقابلة سفير ألمانية وعرض المطاليب الآتية:
ما يهمّنا نحن الفريق السوري:
1 ــــ الاعتراف بوحدة سورية الجغرافية.
2 ــــ الاعتراف بالسيادة السورية الممثلة في الحركة السورية القومية.
3 ــــ إعطاء تصريح بأن استقلال سورية القومية هو ضروري ويوافق «النظام الجديد» الذي ترمي ألمانية وحليفاتها إلى إيجاده.
4 ــــ الاعتراف بعدم صلاحية إنشاء «الوطن القومي اليهودي» في جنوب سورية.
5 ــــ الاتفاق مع الحزب السوري القومي وحده على جميع هذه النقاط واعتباره الهيئة الوحيدة الصالحة للتعبير عن إرادة الأمة السورية.
6 ــــ ترك مساعدة العناصر الرجعية وجميع الفئات الأخرى.
7 ــــ إننا مستعدون لسماع ما يطلبه الفريق الثاني. وأعطيت المنفذ العام الإيضاحات اللازمة وفوضت إليه إمكان استمرار المخابرة بالاشتراك مع الرفيق إدوار سعاده.
وكتبت إلى الرفيق سعاده أخبره بكتابي إلى المنفذ العام وأعطيه صورة النقاط الموضوعة في الكتاب ثم أكلفه بمهمة خطية وهي الاتصال بأخي إرنست الموظف في سفارة الولايات المتحدة الأميركةنية في ريو دي جانيرو ليكون واسطة اتصال بين الحزب وحكومة الولايات المتحدة لمحاولة الوصول إلى تفاهم واتفاق مع الجانب الديموقراطي.