29/6/1941
رفيقي العزيز وليم بحليس،
إنك قد خبرت الجهاد العملي في بيئتنا وهذا يمكنك من فهم زعيمك وجهاده أكثر.
لا أوصيك إلا بالصبر، فالحمل ثقيل ولكن عزيمتنا لا ترد.
إني أستحسن استصدار السجل لسورية الجديدة فقد تعرض إمكانية لإصدارها بالبرازيلية.
ومتى توقفت عن الصدور بالسورية فيحسن الإذاعة أنّ الزوبعة تحل محلها عند المشتركين الذين يسددون اشتراكاتهم حينئذٍ لهذه الجريدة.
ويمكنك النظر في تولي وكالة الزوبعة ومراسلتها من البرازيل.
وفي الإذاعة يعلن أنّ الذين كانوا يكتبون في سورية الجديدة سيرسلون مقالاتهم من الآن فصاعداً إلى الزوبعة التي ستصدر أسبوعية.
لا شيء جديد الآن. فلتحيى سورية .