إلى الرفيق جواد نادر

 بوينس آيرس، 8/2/1943


أيها الرفيق العزيز،
تسلمت كتابك وسررت بتمنياتك، وتعجبت لردّك إليّ المقالة التي وردتني من الرفيق يعقوب ناصيف وتركتها لك مع قريبي جورج لتدرجها حيث لها فراغ في هذا العدد، وإني أعيدها إليك لهذا الغرض.
أما خطاب الرئيس فرتناتو ساره فلا مجال له في هذا العدد، ويجب أن أعيد قراءته لأقف على التعديلات التي وردت فيه قبل نشره، وأنا لم أنسه ولكني تركت لك المواد الكافية للعدد. وقد ينقص شيء كما تكلمنا فتسدده بمقالة الرفيق ناصيف. وأطلب السرعة في إصدار العدد فإن التأخير لما بعد «مهرجان» أربعين أمين أرسلان ليس مما أرغب فيه. فالسرعة، السرعة، السرعة.
أنا والعائلة بخير وارتياح بين الأصدقاء والرفقاء. وأعتقد أنّ الحركة ستنتعش كثيراً في هذه الآونة، وقد ابتدأت حركة الزيارات لي والاحتكاكات منذ أمس. وسنرى.
بلّغ الرفقاء سلامي، وأخبرني عن كل أمر يحدث، واسلم، ولتحيى سورية .

 

المزيد في هذا القسم: « إلى جواد نادر إلى نعمان ضو »

أنطون سعاده

__________________

- الأعمال الكاملة بأغلبها عن النسخة التي نشرتها "مؤسسة سعاده".
- الترجمات إلى الأنكليزية للدكتور عادل بشارة، حصلنا عليها عبر الأنترنت.
- عدد من الدراسات والمقالات حصلنا عليها من الأنترنت.
- هناك عدد من المقالات والدراسات كتبت خصيصاً للموقع.