حبيبتي،


بوانس أيرس في 2 فبراير 1945

قد فرغت من معظم الاعمال وبقي المحايات واشياء اخرى قليلة لست ادري هل يتسع لها كلها وقتي وغدّاً السبت.

إشتريت ورق رسائل (cartas) مسطَّراً من نوع جيد ليباع بثمانية واشتريت نوعين من غلافات. واشتريت من ناشنل عدلاً (فردو) ورق منتكادو بسعر جيد.
المحايات لم اتمكن من البت مع المصنع في صددها لانه لا يقبل طلباً أول بأقل من 500 علبة وهذه كمية كبيرة الآن.
واضطررت لشراء كميات من المسطّرات reglas لأن المصنع لا يبيع الا بكميات بالجملة.
شحن كثير من البضاعة وآسف ان فومقلي ارسل البضاعة قبل زيارتي له لأكلفه ارسالها بواسطة شركة أُلترا فأرسلها بواسطة شركة اميركة. فأطلب منك ان لا تدفعي شيئاً لهذه الشركة حتى مجيئي فتقولي للحمَّال ان السيد شَنتا chanta سيمر ويقبض لان بيننا وبينه حساباً. فإني اريد ان احقق في ما تكلفني هذه الشركة.
اليوم بعد قليل، اذ الوقت ليل، تصل ديانا من مار دلفلاته وحدها اما الماما فستبقى الى آخر مارس هناك.
سأخاطب ربلدرية بالتلفون غداً لأني لن أتمكن من زيارته فهو بعيد وعليّ شراء محايات وزيارة سلاده واشياء اخرى.
الاثنين صباحاً اسافر الى روساريو وابقى فيها كل ذاك اليوم وصباح الثلاثاء استأنف السفر اليك.
عسى ان تتمكني من شحن بعض بضاعة خوخوي. فاذا لم تحضر الفواتير من عند بعقليني فأرسليها بموجب مذكرة بيع Note de Venta.
ارسل اليك وإلى صغيرتينا الحبيبتين قبلاتي واشواقي وإلى اللقاء.

ولتحي سورية

المزيد في هذا القسم: « حبيبتي، حبيبتي، »

أنطون سعاده

__________________

- الأعمال الكاملة بأغلبها عن النسخة التي نشرتها "مؤسسة سعاده".
- الترجمات إلى الأنكليزية للدكتور عادل بشارة، حصلنا عليها عبر الأنترنت.
- عدد من الدراسات والمقالات حصلنا عليها من الأنترنت.
- هناك عدد من المقالات والدراسات كتبت خصيصاً للموقع.