إلى إملي حلبي

14/8/1946


لا أزال أذكر وأقرأ أحياناً كتبك إليّ في اثناء الحرب. إنّ قيمتها باقية.
أترك الأن أمر التصفيق بيد واحدة لأبعث إليك و إلى اهل بيتك سلامي القومي.
ولأكلفك بإيصال الرسالة المرفقة بهذا الكتاب إلى المركز في بيروت بطريقة
مأمونة وبغاية السرعة.
أترك الرسالة مفتوحة وهي موجهه إلى الرفقاء في مهرجان الشوير الذي يجري في 25 الشهر الحاضر فإذا كان من حظها الوصول إلى يدك قبل ذلك اليوم، أو في ذاك اليوم عينه، فيمكنك استعمال التلفون وقراءة الرسالة للذين يعنيهم الأمر.
أكتفي الآن بما تقدم لأنّ الساعة متأخرة و إلى فرصة أخرى. ولتحيى سورية.

 

أنطون سعاده

__________________

- الأعمال الكاملة بأغلبها عن النسخة التي نشرتها "مؤسسة سعاده".
- الترجمات إلى الأنكليزية للدكتور عادل بشارة، حصلنا عليها عبر الأنترنت.
- عدد من الدراسات والمقالات حصلنا عليها من الأنترنت.
- هناك عدد من المقالات والدراسات كتبت خصيصاً للموقع.