حبيبتي!

وردني كتابك أمس وررت به جداً وأكتب لك هذه الأسطر بسرعة لأقول لك انه يناسب ان تخاطبيني يوم الثلاثاء في الوقت الذي عينتيه. ولكني أفكر انه قد يكون مناسباً أكثر لسماع الصوت بوضوح ان تكون المخاطبة مساء نحو الساعة 20.30 أو 21.00 ولست أدري تماماً اذا كان هذا هو الوقت الأكثر موافقة.

اني أفكر، قبل كل شيء آخر، بتحسين صحتي فهي أساس كل فكر آخر ومتى تم لي ما أريد من هذه الناحية فكل أمر آخر سهل.
أمس ارتحت وتحسنت حالة معدتي واليوم ابتديء الحقن.
اقبلك وأرغب ان تعتني بصحتك واسلمي لي


في 16 نوفمبر 1940

المزيد في هذا القسم: « حبيبتي! حبيبتي! »

أنطون سعاده

__________________

- الأعمال الكاملة بأغلبها عن النسخة التي نشرتها "مؤسسة سعاده".
- الترجمات إلى الأنكليزية للدكتور عادل بشارة، حصلنا عليها عبر الأنترنت.
- عدد من الدراسات والمقالات حصلنا عليها من الأنترنت.
- هناك عدد من المقالات والدراسات كتبت خصيصاً للموقع.