حبيبتي!

أكتب أليك هذه الأسطر القليلة لأرسل اليك مع هذا الصباح البهج سلامي وشوقي.

تسلمت أمس كتابك القصير ومعه الكتابان من البرازيل وكان الجو أمس مكفهراً، بارداً. وفي الليل هطل مطر غزير اصغيت اليه مدة وأنا في سريري. وانكشف الصبح عن جو صاف ونسيم عليل.
أرسل اليك مع هذا الكتاب ثماني صور عسى ان تروقك وأطلب منك ان تبحثي بين اوراقي عن كتاب من رشيد سليم الخوري مكتوب على ورق عليه اسم هذا الشخص مطبوعاً في أعلاه. والأرجح انه في سجل لونه زبدي ومكتوب عليه رسائل شخصية. فاذا وجدته، وهو على ورقتين، فارسليه اليّ في الحال.
بلغي سلامي الى الآنسة ليلت متى رأيتها، وأني سأكون مسروراً بمعرفتها متى عدت الى بوانس ايرس.
واسلمي لي


في 30 نوفمبر 1940

المزيد في هذا القسم: « حبيبتي! حبيبتي! »

أنطون سعاده

__________________

- الأعمال الكاملة بأغلبها عن النسخة التي نشرتها "مؤسسة سعاده".
- الترجمات إلى الأنكليزية للدكتور عادل بشارة، حصلنا عليها عبر الأنترنت.
- عدد من الدراسات والمقالات حصلنا عليها من الأنترنت.
- هناك عدد من المقالات والدراسات كتبت خصيصاً للموقع.