ئارسلت أليك أمس، ليذهب في التوكومانو اليوم، كتاباً مسهباً وجعلت عنوانه الى محل جورج لتقديري انك أكثر الوقت عند أمك. واليوم أرسل اليك هذه الأسطر الى البيت ظنّاً مني انك ستكونين فيه بسبب ذهاب الماما وديانا الى مار دل فلاته.
والدافع الى هذه الأسطر هو لفت نظرك الى قصاصة جريدة "القاسيته" المأخوذة من عدد اليوم وما تتضمنه من الأخبار الجيدة للصناعة التي سأبدأها قريباً بالاشتراك مع الرفيق كردي. فاقرأيها وأري جورج اياها. القوانين في هذه الولاية ستكون موافقة، انما كل ابتداء له صعوباته.
عندما تذهبين الى مصانع الآلات للسؤال عن ثمن آلة هدرولية يمكنك ان تسألي أيضاً هل تكون الآلة أرخص اذا كانت بضغط الهواء Una prensa por comperession (o compressor) ولعطوك تقديراً لثمن هذه الآلة أيضاً.
لا شيء الآن غير ذلك وغير قبلاتي وشديد اشتياقي اليك والى صفية. سلام للجميع.
ولتحي سورية
في 13 يناير 1944